
في هذا المقال، سنناقش الجدوى والتحديات التي تواجه هذا التحول، وكيف يمكن للمدن الذكية أن تكون محركات للتغيير الإيجابي في مجتمعاتنا.
تستخدم المدن الأكثر ذكاءً في جميع أنحاء العالم أجهزة استشعار إنترنت الأشياء لالتقاط البيانات وفهمها على الفور. توفّر نتائج التحليلات التي يُقدمها إنترنت الأشياء لمُديري المدن فهماً أعمق لما يحدث عبر مُجتمعاتهم في الوقت الفعلي تقريباً.
وتؤدي هذه المشاركة في صنع القرار إلى حوكمة ذكية وترشيد أفضل لاستهلاك الموارد والوصول إلى التنمية المستدامة، وذلك في سبيل تحسين نوعية الحياة في المناطق الحضرية.
تعدّ المشاركة المجتمعية عنصرًا أساسيًا في نجاح المدن الذكية، وتسهم التكنولوجيا في تعزيز التواصل بين الحكومات والمواطنين، مما يتيح للمواطنين المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات.
تَستخدم المدن الذكية تكنولوجيا الجغرافيا المكانية للكشف عن الكوارث التي قد تؤثر على النظام البيئي، وتحسين طرق الوقاية منها، كما تُقدم حلولًا للعديد من القطاعات الأخرى، مثل النقل، ومحطات الطاقة، وشبكات إمدادات المياه وغير ذلك.[٣]
تشكل هذه البيانات التي يتم تجميعها من الشبكة، الأساس الذي يتم استخدامه في بناء حلول تكنولوجية مبتكرة لإدارة موارد وخدمات المدن مثل شبكة النقل، شبكة التزويد بالمياه، شبكة التزويد الكهرباء، الكراجات، ضبط الأمن، وخدمات إطفاء الحرائق وغيرها الكثير.
ب – وحصلت المنازل بالضبط على الكمية الصحيحة من الميـاه اللازمة. أما الزراعة الذكية فتتبع حالة التربة، والظروف الجوية المدن الذكية والوقت من اليوم، وهكذا يتم تقليل هدر نور الامارات المياه إلى أدنى حدٍّ في المدينة.
إخلاء المسؤولية: الانتقال إلى لغات أخرى يعتمد على ترجمة غوغل، وبالتالي فإن حكومة الإمارات الذكية ليست مسؤولة عن دقة المعلومات في اللغة الجديدة. بدعم من غوغل
من المهم تحسين جودة البيئة في المدن الذكية من خلال زراعة الأماكن الخضراء وتقليل التلوث والحفاظ على المساحات الطبيعية.
إنشاء هيئات تنسيقية : تضم ممثلين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتسهيل التعاون.
توضح حالة بوبلينو أن بناء مدينة المعرفة الذكية يتطلب تحليل الوضع الراهن، ثم وضع خطط استراتيجية بعد مناقشتها مع كل الجهات الفاعلة في المجتمع، وصياغة خطة تعتمد على الوقائع من خصائص المدينة والإمكانيات والمحددات.
إن بناء مدن ذكية ليست مجرد استجابة للتغيرات التكنولوجية، بل هي خطوة نحو تحسين حياة الأفراد وضمان استدامة البيئة، لذا، يجب أن تكون الجهود متواصلة لتطوير هذه المدن، مع التركيز على التوازن بين الابتكار والعدالة الاجتماعية، لضمان استفادة الجميع من الفوائد التي تقدّمها هذه التحولات الحضرية.
مدينة بوسطن ضمن ولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأميركية؛
نسخ للحافظة نسخ الرابط سعدنا بزيارتك، جميع مقالات الموقع هي ملك موقع الأكاديمية بوست ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدامها دون الإشارة إليها كمصدر. تعمل إدارة الموقع على إدارة عملية كتابة المحتوى العلمي دون تدخل مباشر في أسلوب الكاتب، مما يحمل الكاتب المسؤولية عن مدى دقة وسلامة ما يكتب.